خطوة مفاجئة بين القوة المشتركة والدعم السريع
نجحت جهود المجتمع المحلي في ولاية شمال دارفور في التوسط بين قوات الدعم السريع والقوة المشتركة للحركات المسلحة، مما أدى إلى إطلاق سراح عدد من الأسرى من الجانبين يوم الأربعاء الماضي.
وأوضح هرون خاطر، أحد القادة المحليين في بلدة امبرو، في تصريح خاص لـ”دارفور24″، أن اتصالات مكثفة تمت بين قيادات من قبيلة الرزيقات في بادية الزرق وقيادات الزغاوة في وادي هور، مما أسفر عن الإفراج عن 17 أسيراً من القوات المشتركة و4 أسرى من قوات الدعم السريع.
وأكد خاطر أن الطرفين قد اتفقا على تسليم الأسرى للإدارات الأهلية، ومن ثم إلى الجهة التي يتبع لها كل أسير، مما يعكس روح التعاون والتفاهم بين الأطراف المعنية.
وكانت قد شهدت منطقة الصحراء في يونيو الماضي اشتباكات عنيفة في مناطق أم بعر ووادي اروري، مما أسفر عن وقوع العديد من القتلى والجرحى من الجانبين. كما أدت هذه المعارك إلى نزوح السكان نحو مدن كرنوي وامبرو والطينة، حيث يسعى النازحون للبحث عن الأمان والاستقرار.
في سياق متصل، تم تبادل عدد من الأسرى بين الأطراف المتنازعة، ومن أبرز هؤلاء الأسرى صالح جمعة، الذي ينتمي إلى قوات الدعم السريع، والذي ظهر في عدة مقاطع فيديو. كما تم تبادل الأسير المعروف باسم “جوافة”، الذي ينتمي إلى القوة المشتركة للحركات المسلحة