وزير الداخلية: أي أجنبي شارك مع المليشيا سيتم التعامل معه بالقانون
وصل إلى ولاية الخرطوم اليوم وزير الداخلية، اللواء شرطة معاش خليل باشا سايرين، على رأس وفد يضم قيادات الشرطة، حيث كان في استقباله والي الخرطوم أحمد عثمان حمزة ومدير وقيادات الشرطة بولاية الخرطوم.
وأوضح الوزير أن الزيارة تأتي لدعم قوات الشرطة والأجهزة الأمنية المشاركة في “معركة الكرامة” بولاية الخرطوم، حيث تم جلب قافلة محملة بالمؤن والأغطية لدعم هذه القوات، كما تهدف الزيارة إلى متابعة أوضاع القوات النظامية في الولاية. وأكد الوزير خلال اجتماع مشترك مع حكومة ولاية الخرطوم ولجنة تنسيق الأمن أن وزارة الداخلية ستواصل دعم التنسيق بين الأجهزة الأمنية لضمان تأمين الولاية ومكافحة الجريمة. كما أشار إلى أهمية الشرطة المجتمعية في إشراك المواطنين في تأمين الأحياء، مؤكدًا دعمها كجزء أساسي من خطة تأمين الخرطوم.
وفيما يتعلق بالوجود الأجنبي، شدد الوزير على أن القوانين الدولية تنظم وجود اللاجئين، إلا أن أي أجنبي يشارك مع المليشيات يفقد صفة اللاجئ وسيتم التعامل معه وفق القانون بما يحفظ سيادة السودان.
من جانبه، أوضح والي الخرطوم، أحمد عثمان حمزة، أن الانتصارات الأخيرة في أمدرمان وبحري أدت إلى توسيع المناطق الآمنة، مما سمح بعودة بعض الخدمات والأنشطة المحلية، بما في ذلك إرسال قوافل غذائية وصحية وفتح المراكز الصحية ومقرات الشرطة. كما أكد على أهمية دعم الولاية لتوفير الاحتياجات الضرورية، بما في ذلك إزالة مخلفات الحرب ودعم عودة المواطنين واستعادة السجون لضمان استكمال منظومة العدالة.
وفي السياق ذاته، أكد مدير شرطة ولاية الخرطوم الفريق شرطة أمير عبد المنعم على استئناف عمل الشرطة في بحري، فيما أشار مدير هيئة أمن ولاية الخرطوم اللواء أمن الحسن علي محمد صالح إلى تماسك الجبهة الداخلية والسيطرة على نشاط الخلايا النائمة والمتعاونين، مؤكداً مشاركة جهاز المخابرات العامة في كافة تفاصيل معركة الكرامة.