نشر رئيس التحالف الديمقراطي للعدالة الاجتماعية، مبارك اردول، منشورًا على فيس بوك يعبر فيه عن قلقه من تداعيات إعلان نيروبي، الذي يسعى إلى تقسيم السودان إلى عدة دول.
اردول أشار إلى أهمية معرفة موقف الأطراف المعنية من هذا الإعلان، وعبّر عن إحباطه من غياب رد فعل ملموس بعد الانتهاء من المؤتمر. وأكد أن القوى السياسية المشاركة في المؤتمر، بما في ذلك حزب الأمة القومي والمؤتمر السوداني والتجمع الاتحادي، أعطت تأييدها لهذا الإعلان، مما يجعله يتساءل عن مستقبل السودان.
وأشار اردول إلى تاريخ مماثل حدث في عام ١٩٩٥ بعد مؤتمر أسمرا، وفي عام ١٩٩٨ بإعلان الإيقاد، وكانت نتائج هذه الأحداث أيضًا محل تساؤلات وقلق من جانب الجميع.
ترك هذا المنشور العديد من الأسئلة المفتوحة حول مستقبل السودان وما قد ينتج عن هذه التطورات في الأيام القادمة.