ولاحقت الشائعات أكثر من فنان سوداني وعربي لا سيما في ظل غياب المعلومة في فترة الحرب الحالية وحتى في الحقبة التي سبقتها، وتعمل بعض الصفحات والمنصات والحسابات الشخصية في عملية (النسخ واللصق) دون التحري من دقة المعلومات ومدى صحتها .
وفور نشر الشائعة تتبارى بعض الوسائط في الترويج لها فيما يعمل أصدقاء الفنان و أسرته في الاتجاه المعاكس لنفيها وطمأنة الأهل والمعجبين .
ويضطر الضحية بنفسه أحياناً إلى الكتابة على صفحته الرسميه أو الظهور في فيديو لتفنيد الشائعة.
وتلعب وسائل التواصل دورا كبيرا وفي نشر الشائعات وذلك لسرعة تداولها علاوة على أن مروج الاخبار الكاذبة يختار عبارات صادقة ومحزنة بتناول سيرة الفنان ومحطاته مما يجعل لها صدى زائفاً من المصداقية.
و أبدى أكثر من فنان ومبدع سوداني انزعاجه من الأخبار الكاذبة والمضللة التي تتحدث عن وفاته حيث يتلقى مئات الاتصالات الهاتفية والمراسلات والزيارات المنزلية للاستوثاق من صحة الأخبار المنشورة.