السودان يصفع الإمارات للمرة الثانية.. إليك التفاصيل
أصدرت وزارة الخارجية الإماراتية بيانا أمس عن الأوضاع الإنسانية في السودان، تضمن الدعوة لانتهاك سيادة السودان، باسم إدخال المساعدات الإنسانية وتحدث عن قيود تفرضها القوات المسلحة على وصول المساعدات الإنسانية.
لا يعدو البيان أن يكون محاولة بائسة للتنصل من مسؤولية أبوظبي عن الحرب التي تشنها المليشيا الإرهابية، صنيعة الإمارات، علي الشعب السوداني بتخطيط وتسليح وتمويل كامل منها. ولذا أطلقت كبريات الصحف والإصدارات العالمية المحكمة علي ما يجري حاليا ” حرب الإمارات في السودان”. وما استراتيجية التجويع المتعمد التي تنتهجها المليشيا سوي جزء من هذه الحرب. وإن كانت الإمارات حريصة علي دماء وسلامة السودانيين، فلتتوقف عن تزويد المليشيا بالأسلحة التي يقتل بها الشعب السوداني، ويحرم من انتاج غذائه، ووصول المساعدات إليه وعندها سيتحقق السلام وتنتفي المعاناة الإنسانية.
السؤال هو هل يعني ترحيب الإمارات بدور مجلس الأمن الموافقة على بحث شكوى السودان الموثقة ضدها لدورها في الحرب وجرائم التطهير العرقي والتجويع في السودان؟ ومثلما أعلنت الأمارات عن المبلغ الذي قدمته لوكالات الأمم المتحدة كمساعدات إنسانية للسودان، هل ستكشف عن مليارات الدولارات من أموال الشعب الإمارتي الشقيق التي انفقتها في الحرب علي الشعب السوداني؟
البرهان موجود ما حتكون عندنا كرامة اللعب بي شريحتين اسألوه من وين ملايين الدولارات العاملها استثمارات باسم اخوه واولاد اختوا مجمعات تركيا ورشاويه للناس البتلمعه والشعب في صفوف المنظمات من فوض البرهان وهو السمح لحميدتي بالاستيلاء علي البلد دي وهو البعطل في الجيش حتي الان الطابور العينهم حميدتي قادة حاميات لم يتم اقالتهم البرهان يصفقوا ليه اهله الشغالين نهب باسمه ومرتشينه ودا البلد دي ورا الشمس لولا الشعب والعطا والعساكر كان سلمنا للدعم والإمارات لن ننسي طبع باسمنا واستخدم حق الفيتوا باسم السودان لصالح نتن ياهوا سوف يحاسب للان سفير الإمارات وتشاد وإثيوبيا قاعدين اي صفعة لما تطردوا سفيرها