أمريكا تتجه لفرض عقوبات جديدة على قادة الدعم السريع
في تطور جديد للأزمة السودانية، يدرس مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة فرض عقوبات على اثنين من قادة قوات الدعم السريع السودانية، هما عثمان محمد حامد محمد، رئيس عمليات قوات الدعم السريع، وعبد الرحمن جمعة برك الله، قائد قوات الدعم السريع في غرب دارفور.
تأتي هذه الخطوة بطلب رسمي من الولايات المتحدة، التي اقترحت فرض حظر دولي على السفر وتجميد الأصول للجنرالين، وذلك نتيجة اتهامهما بتهديد السلام والأمن والاستقرار في السودان من خلال ارتكاب أعمال عنف وانتهاكات حقوق الإنسان.في حال الموافقة على هذا الإجراء، ستكون هذه أول عقوبات تفرضها الأمم المتحدة على خلفية الحرب المستعرة في السودان منذ منتصف أبريل/نيسان من العام الماضي.
بحسب دبلوماسيين، فإن لجنة العقوبات على السودان في مجلس الأمن، المكونة من 15 عضواً، ستعمل بالإجماع على القرار. وإذا لم يتم تقديم أي اعتراض بحلول ظهر يوم الجمعة، فسيتم تصنيف الجنرالين على قائمة العقوبات.
إلا أن الدول الأعضاء تملك خيارات أخرى، مثل طلب مزيد من الوقت لدراسة الاقتراح، أو تعليقه، أو حتى عرقلته.تشير التقارير إلى أن الحرب في السودان أدت إلى تصاعد موجات العنف العرقي، والتي يُلقى باللوم فيها بشكل كبير على قوات الدعم السريع. على الرغم من ذلك، تنفي قوات الدعم السريع هذه الاتهامات، مؤكدة أن الجرائم ارتكبت من قبل جهات مارقة.