السبب الحقيقي وراء رحيل السودانيين من مصر (…)
متابعات – بوابة الأخبار- لاجئون سودانيون في مصر يشكون من تدهور الأوضاع المعيشية وارتفاع الإيجارات
اشتكى لاجئون سودانيون، فروا إلى مصر عقب اندلاع الحرب في بلادهم، من تدهور الأوضاع المعيشية وارتفاع تكاليف السكن، ما أدى إلى نفاد مدخراتهم المالية. وأفادت سيدة سودانية، في حديثها لـ”راديو دبنقا”، أن الحياة أصبحت صعبة للغاية مع ارتفاع الأسعار، خاصةً إيجارات الشقق السكنية.
وأوضحت أن إيجار الشقق غير المفروشة يتراوح بين 7 إلى 8 آلاف جنيه مصري، بينما تصل إيجارات الشقق المفروشة، في المناطق التي يفضل السودانيون السكن فيها، إلى ما بين 10 و12 ألف جنيه مصري. وأكدت أن العديد من السودانيين باتوا يفضلون العودة إلى بلادهم، رغم استمرار الحرب، بسبب المعاناة المتزايدة في مصر.
كما أشارت إلى أن الكثير من السودانيين في مصر يعتمدون على التحويلات المالية من أفراد أسرهم المقيمين في دول الخليج وأوروبا وأمريكا. وأضافت أنها تقدمت بطلب لدى مفوضية اللاجئين لتحسين أوضاعها، إلا أنها لم تُوفق في تسوية وضعها على الرغم من مرور ستة أشهر منذ تقديم الطلب.
تجدر الإشارة إلى أن الأسابيع الأخيرة شهدت عودة عكسية لعدد كبير من السودانيين من مصر، حيث لا يزال اللاجئون السودانيون يصلون يوميًا إلى معبر “أشكيت” البري الحدودي، وقد تجاوز عددهم حتى الآن 20 ألف شخص.