“علي كوشيب” ينكر ويقول “أنا لست أنا” القصة كاملة

أنكر علي عبد الرحمن، المعروف بلقب “علي كوشيب”، أمام المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، أنه الشخص المطلوب للقضاء، مؤكداً أنه ليس “علي كوشيب”. وصرح خلال حديثه أن اسمه الحقيقي ليس كوشيب، لكنه اضطر لاستخدام هذا الاسم حينما سلّم نفسه طواعية للمحكمة. وقال: “المحكمة لم ترغب في التحدث إلي إلا عندما قلت كوشيب”، موضحاً أنه اتخذ هذا الإجراء بعد شعوره باليأس إثر تلقيه تحذيرات من الحكومة، خوفاً من تعرضه للقتل.

المرافعات الختامية، أُتيح للمتهم التحدث إلى المحكمة، على الرغم من تحذير القاضية لمحاميه من أن أي تصريحات قد تُستخدم ضده. وأكد كوشيب أنه سلّم نفسه طواعية ولم يُحضره أحد، مضيفاً: “فعلت ذلك ليُدرس قضيتي ويُحدد مصيري”.

وكشف كوشيب عن معاناته داخل مركز الاحتجاز، حيث يعيش منذ أربع سنوات، مشيراً إلى فقدانه اثنين من أطفاله خلال تلك الفترة دون أن يتمكن من وداعهما. كما أوضح أنه يعيل أسرة مكونة من 25 فرداً، بينهم أطفال صغار بحاجة إلى رعايته. وقال إنه يعمل كعامل نظافة داخل مركز الاحتجاز، ويتلقى أجراً يومياً قدره 17 يورو، يرسله لدعم أسرته.