عبد العزيز الحلو يوضح أسرار مشاركتهم مع تقدم
إن الوقت لم يحن لإتخاذ قرار، بأن تكون الحركة الشعبية مكون من مكونات تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم”، هذا ما قاله رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال عبدالعزيز الحلو”، حين سئل عن الأوضاع والتفاهم بين الحركة وتقدم.
وقال إن مشاركة الحركة ضمن مؤتمر تقدم في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، كانت تحت صفة مرقب لإختبار جدية التنسيقية بشأن الاتفاق مع حمدوك، وكانت الحركة الشعبية برئاسة الحلو قد وقعت اتفاق مع عبدالله حمدوك في الفترة الانتقالية، ينص بصريح العبارة على تضمين فصل الدين عن الدولة في الدستور الدائم للسودان.
وقال ان رأي الحركة في استمراو الحوار بينهما حتى الوصول إلى حلول جذرية عادلة، بدلاً عن الوحدة القسرية المشوهة التي تؤدي في نهاية المطاف إلى النزاع والحرب.
العلمانية بالقوة
أكد الحلو تمسك الحركة الشعبية بموقفها الثابت حيال علمانية الدولة وحق تقرير المصير، معتبراً أن هذه القضايا لا ينبغي أن تخضع للأهواء أو لمبدأ (الأغلبية – والأقلية). ووصفها بأنها أهم مبادئ حقوق الإنسان، وغير قابلة للمساومة أو التسويف.
وأشار إلى أن إصرار البعض على تأجيل مناقشة قضية العلمانية إلى المؤتمر الدستوري ما هو إلا تحايل ومحاولة لدفن الرؤوس في الرمال، تجنباً لمواجهة هذه القضية المفصلية. وأضاف أن تأجيل هذه القضايا أدى إلى العديد من الكوارث التي أضرت بالبلاد. وأوضح أن المؤتمر الدستوري يتطلب قناعات مسبقة لدى القوى السياسية بضرورة العلمانية كحل، وإلا فإنه سيصبح مجرد ساحة للاستعراض البلاغي دون تحقيق نتائج حقيقية. وبيّن أن الإصرار على تأجيل مناقشة العلمانية هو تهرب من مواجهة الحقيقة ويؤدي إلى استمرار الأزمة.
أكد الحلو تمسك الحركة الشعبية بموقفها الثابت حيال علمانية الدولة وحق تقرير المصير، معتبراً أن هذه القضايا لا ينبغي أن تخضع للأهواء أو لمبدأ (الأغلبية – والأقلية). ووصفها بأنها أهم مبادئ حقوق الإنسان، وغير قابلة للمساومة أو التسويف.
وأشار إلى أن إصرار البعض على تأجيل مناقشة قضية العلمانية إلى المؤتمر الدستوري ما هو إلا تحايل ومحاولة لدفن الرؤوس في الرمال، تجنباً لمواجهة هذه القضية المفصلية. وأضاف أن تأجيل هذه القضايا أدى إلى العديد من الكوارث التي أضرت بالبلاد. وأوضح أن المؤتمر الدستوري يتطلب قناعات مسبقة لدى القوى السياسية بضرورة العلمانية كحل، وإلا فإنه سيصبح مجرد ساحة للاستعراض البلاغي دون تحقيق نتائج حقيقية. وبيّن أن الإصرار على تأجيل مناقشة العلمانية هو تهرب من مواجهة الحقيقة ويؤدي إلى استمرار الأزمة.
وأكد الحلو أن وحدة البلاد واستقرارها مرهونان بعلمانية تقوم على أسس الحرية والمساواة. وأوضح أن العلمانية ليست مجرد مفهوم نظري، بل هي السبيل الوحيد لضمان حقوق الإنسان وتحقيق العدالة الاجتماعية. وأضاف أن تطبيق العلمانية سيضمن تساوي المواطنين أمام القانون دون تمييز ديني أو عقائدي.
كما انتقد الحلو بشدة توجه قيادة الجيش لعقد اتفاقيات عسكرية مع روسيا لبناء قاعدة على البحر الأحمر. وأعرب عن رفضه لأي ارتهان لأي قوة أجنبية، مهما كانت المبررات، مؤكداً أن ذلك يسلب البلاد إرادتها وقرارها الوطني ويعيدها إلى عهود ما قبل الاستقلال. وأضاف أن الاعتماد على القوى الأجنبية يعرض البلاد للخطر ويجعلها عرضة للتدخلات الخارجية، مما يتنافى مع مبدأ السيادة الوطنية.
في الختام، شدد الحلو على ضرورة التمسك بمبادئ العلمانية والحرية والمساواة لضمان مستقبل مستقر وآمن للبلاد، مؤكداً أن هذه القضايا لا تحتمل التأجيل أو المساومة.
المصدر : سودان تربيون