مقالات الرأي
أخر الأخبار

أسامة عبد الماجد يكتب.. بجوار الرئيس

بجوار الرئيس

أسامة عبد الماجد

لدى استقبال الرئيس عبد الفتاح البرهان لمبعوث أمير قطر، الوزير سلطان المريخي، كان مدير جهاز المخابرات أحمد مفضل حاضرًا للقاء الذي لم تخرج تفاصيله إلى العلن. كان وجود مفضل أكثر أهمية ليس في اللقاء المشار إليه فقط، بل في كل برامج ورحلات الرئيس.

أخيرًا، أدرك البرهان وأركان حربه أهمية دور المخابرات بعد أن تمكن حميدتي ومعه “شلة قحت” من تحقيق مبتغاهم بتحطيم الجهاز في يناير 2020 بحل هيئة العمليات. كانت تلك بداية التحضير للحرب بإيلولة عتاد وسلاح ومقار الهيئة إلى حميدتي الذي طوق بها الخرطوم. سبقها حملة ياسر عرمان المطالبة بحل جهاز الأمن. منذ ذلك الوقت، لم تذق البلاد عافية حتى اندلعت الحرب.

لم يتم ترتيب البيت الأمني وتحصينه إلا بقدوم مفضل. منذ أن غادر صلاح قوش موقعه، اهتز الجهاز في حقبة أبوبكر دمبلاب وانهار بقدوم جمال عبد المجيد كما انهارت سفارتنا في جوبا في حقبته. الفرق بين مفضل وسلفيه أنه ابن المؤسسة الأمنية، ولذلك كان الفرق شاسعًا في الأداء وتقييم الأمور.

                 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى