مسيرة شعبية في ولاية الجزيرة ترفض التدخل الأجنبي في السودان
أكد الأستاذ الطاهر إبراهيم الخير، والي ولاية الجزيرة، أن إرادة الشعب السوداني لن تُهزم أمام “تجمعات الخونة والعملاء”، وأن الإرادة الشعبية فوَّضت القوات المسلحة لتولي مسؤولية الدفاع عن الوطن بعد الانتهاكات التي تعرضت لها البلاد، من تشريد المدنيين، واغتصاب النساء، وتدمير البنية التحتية. وأوضح أن الشعب السوداني يقف بقوة خلف قواته المسلحة، رافضًا أي تدخل خارجي يُعد انتهاكًا للسيادة الوطنية، مشيرًا إلى أن الجماهير التي شاركت في المسيرات في ولاية الجزيرة تعتبر الدعم الرئيسي للقوات المسلحة.
جاءت تصريحات والي ولاية الجزيرة خلال مخاطبته لمسيرة نظمتها المقاومة الشعبية بمحلية المناقل، التي شهدت حضورًا كبيرًا من قيادات عسكرية وأمنية، بما في ذلك اللواء الركن عوض الكريم علي سعيد، قائد الفرقة الأولى مشاة، واللواء شرطة عبد الإله علي أحمد، مدير شرطة الولاية، واللواء أمن عماد الدين سيد أحمد، مدير جهاز المخابرات العامة بالولاية، إضافة إلى ضباط وجنود الفرقة الأولى مشاة.
وخلال الفعالية، أكد العميد الركن حاتم البشير، رئيس المقاومة الشعبية بمحلية المناقل، رفض الجماهير القاطع لأي تدخل في الشأن السوداني، معلنًا جاهزية المقاومة الشعبية للدفاع عن الوطن ورفض مؤتمر جنيف الذي اعتبره يخدم مصالح الأعداء. وفي السياق ذاته، شدد الشيخ عبد المنعم موسى أبو ضريرة، رئيس لجنة الإعمار بولاية الجزيرة، على أن القيادات المجتمعية ترفض أي وصاية خارجية مهما كانت المبررات، مؤكداً وقوف الولاية بكامل إمكانياتها خلف القوات المسلحة.