مقالات الرأي

عائشة الماجدي تكتب.. ( إستغاثة يا سعادة السفير عدوي )

من حسن الظنون عندي أن يعاملوا الذين تركوا بصمة في المجتمع في كل المجالات معاملة كريمة تليق بهم ولطف يُهدهد على مكامن الحوجة والحاجة عندهم بقليل مما يطلبوا ووقتها بطيب خاطر يكونوا هم في مقام تقدير و رضا …

سمعت نداء إستغاثة أطلقه الفنان المهذب ( إسماعيل حسب الدائم ) يستغيث فيه بقيادة الدولة أن تقف معه في محنته الحالية وهو موجود بمصر وسمعته أيضاً يبكي بوجع وكسر خاطر وجُرح ظاهر في ملامح وجهه حينما قال أنه ذهب الي السفارة السودانية بالقاهرة وقابل نائب السفير ووقتها تركه نائب السفير في المكتب وخرج ولم يعُود ولم يترك رسالة لمكتبه أن يهتموا به . أنا لم أفهم طريقة تصرف النائب ولكن أُحاول أن أجد للنائب العُذر لإني لم أتصل به لأسمع من طرفه !!

لكن يظل عشمي الأخضر في السفير النبيل ( عماد عدوي ) المتعاون مع كل أهله المتواجدين بمصر أن يضع ملف الفنان إسماعيل حسب الدائم على طاولة مكتبه وأن يكون ملفه واحد من الأجندة المهمة عنده ويُصلح ما أفسده نائبه …

— عليه يالسيد السفير عدوي أنت سيد العارفين أن واجهة السودان تتمثل في عكس الصورة المشرفة وفي كيفية تعامل الدولة مع رموزها وأنت في مصر تمثل حكومة السودان وإسماعيل حسب الدائم رمز يجب الإهتمام به ..
فأنا أجد نفسي أستغيث بك أن تُغيث إسماعيل حسب الدائم وتهون عليه مصائب الزمان والمرض والحاجة وفي بالنا وخاطرنا انه لم يهتم به أحد من قبيلة الفنانيين ولا أهل ( النُقطة ) وبالطبع ليس له ظهير سياسي لكي يوفر له ما يحتاج او يسفره او يوفر له سكن او علاج …

الرجل في مقام الزاهدين فكُن له سند في وجه تغييرات الزمان والناس …

                   

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى