حظر أبناء الصادق المهدي من إستخراج الجواز لهذا السبب…
في تصريح لافت، كشفت القيادية بحزب الأمة، الدكتورة مريم الصادق المهدي، عن رفض السفارة السودانية في مصر استخراج جواز سفر جديد لها، مؤكدة أن السبب يعود لورود اسمها في لائحة اتهام لم تُوضح تفاصيلها بشكل دقيق. الأمر لم يقتصر عليها فقط، بل امتد ليشمل أبناء صديق الصادق المهدي الذين قوبلت طلباتهم للحصول على جوازات سفر بالرفض لنفس السبب.
وأوضحت الدكتورة مريم أن السفارة لم تكتفِ برفض استخراج جوازات السفر، بل منعتها كذلك من الحصول على شهادة سكن، وهو ما يشكل عائقاً كبيراً أمام قدرتها على ممارسة حياتها الطبيعية والتزاماتها القانونية. وفي سياق آخر، أضافت أن السلطات في بورتسودان قامت باعتقال المحامي الذي يمثل المتهمين ومنعته من الاطلاع على حيثيات التحري، مما يثير الشكوك حول شفافية الإجراءات القانونية المتبعة.
وعبرت الدكتورة مريم عن استيائها من هذه الممارسات، قائلة: “نحن ليست لدينا جنسية أخرى ولا وضع لجوء رسمي، هذا انتهاك لحقوقنا في المواطنة المتساوية بصورة علنية وفاضحة”. وأكدت أن ما تتعرض له يُعتبر خرقاً واضحاً لمبادئ حقوق الإنسان والمواطنة، مما يثير العديد من التساؤلات حول المسار الذي تتبعه السلطات السودانية تجاه المعارضين السياسيين.