أبيدت اليوم أكبر كمية من المخدرات في تاريخ السودان بواسطة قوات الجمارك، وذلك في المدينة الصناعية بالشاحنات بولاية البحر الأحمر، بحضور عدد من المسؤولين البارزين. شهد الحدث اللواء شرطة صلاح أحمد إبراهيم، مدير عام قوات الجمارك، واللواء شرطة محمد المعتصم عكاشة، ممثل وزير الداخلية المكلف، إلى جانب اللواء شرطة ياسر صديق محمد أحمد، مساعد المدير العام لمكافحة التهريب، والقاضي عز الدين علي أبو القاسم، رئيس الجهاز القضائي بولاية البحر الأحمر، ومدراء دوائر الجمارك.
أكد مدير قوات الجمارك، اللواء صلاح أحمد إبراهيم، أن الجمارك ستبقى حصناً للاقتصاد الوطني وحامية للمجتمع من جميع التهديدات، وخاصة المخدرات التي تستهدف الشباب. وأشاد بالإنجازات المتواصلة التي تحققها إدارة مكافحة التهريب بولاية البحر الأحمر، والتي تعمل على ضبط مختلف أنواع المخدرات التي يحاول المهربون إدخالها لتدمير عقول الشباب والمجتمع.
من جانبه، أوضح اللواء شرطة محمد المعتصم عكاشة، ممثل وزير الداخلية، أن قوات الجمارك، من خلال إدارة مكافحة التهريب، حققت إنجازات كبيرة في ضبط عمليات تهريب المخدرات براً وجواً وبحراً. وأكد أن هذه العملية تعتبر دليلاً على أن الجمارك ستظل الجدار الأول في حماية مكتسبات الوطن والمواطن.
كما أشار اللواء شرطة ياسر صديق محمد أحمد إلى أن هذه الضبطية تعد الأضخم على مستوى البلاد، مؤكداً أن قوات مكافحة التهريب ستواصل مراقبة جميع محاولات التهريب. فيما أكد العميد شرطة عباس دينار، مدير إدارة مكافحة التهريب بولاية البحر الأحمر، أن الضبطية شملت مختلف أنواع المخدرات التي تم ضبطها من خلال خطط وبرامج مدروسة للحد من التهريب.
تضمنت العملية إبادة 678 كيلوغراماً من مخدر الأيس، و33,000 حبة كبتاجون، و65 كيلوغراماً من الكوكايين، و4 كيلوغرامات من الهيروين، و2 كيلوغرام من الحشيش الأفغاني، و15 كيلوغراماً من الشاشمندي.
