ميلاد حركة مسلحة جديدة في الجزيرة لهذا السبب…
أعلنت حركة تحرير الجزيرة عن تأسيسها كحركة ذات جناحين سياسي وعسكري، مؤكدة في بيان مصور بثته عبر وسائل الإعلام عزمها على تحرير ولاية الجزيرة من التمرد الذي وصفته بأنه “عاث فسادًا وقتلًا وتهجيرًا” في الولاية.
وأكدت الحركة في بيانها وقوفها إلى جانب القوات المسلحة السودانية، داعية جميع الشباب في ولاية الجزيرة إلى التوجه إلى معسكرات التدريب والانضمام لصفوفها، مشيرة إلى أن تحرير الجزيرة يتطلب تضافر جهود القادرين على حمل السلاح والمشاركة في معركة استعادة الاستقرار.
كما وجهت الحركة نداءً للأحزاب والقوى السياسية بضرورة الابتعاد عن استقطاب شباب الجزيرة لأجندات حزبية، مؤكدة أن الوقت يتطلب التفرغ لمعركة تحرير الولاية.
ورغم عدم إعلان الحركة عن هيكلها القيادي بشكل رسمي حتى لحظة كتابة هذا التقرير، إلا أن تسريبات صحفية تشير إلى أن رئيس الحركة هو بروفيسور الصادق آدم عمر، الأكاديمي المتخصص في اللغة العربية وتصميم المناهج بجامعة السودان المفتوحة. ويُعرف البروفيسور الصادق أيضًا بكونه إمام وخطيب مسجد الخرطوم بحري الكبير، مما يضيف بعدًا دينيًا وشعبيًا لشخصيته.
