تصريحات جديده لوزير الماليه … ماذا قال
أكد وزير المالية والتخطيط الاقتصادي، د. جبريل إبراهيم، أن الحرب فرضت على الوزارة اتخاذ تدابير استثنائية تضمنت سياسة تقشفية قاسية، مشيرًا إلى أنها أفسدت الخطط الطموحة وفقدت البلاد جزءًا كبيرًا من مواردها الاقتصادية ورأس مالها البشري.
وفي كلمته خلال المؤتمر الاقتصادي الأول، أوضح الوزير أن الحرب ألقت بظلالها على الاقتصاد الوطني، ما دفع إلى تقييم السياسات المالية عبر حوار شفاف يهدف إلى معالجة التحديات الاقتصادية من خلال تحليلات دقيقة بمشاركة الخبراء والمختصين.
وأشار د. جبريل إلى أن الاقتصاد الوطني صمد بفضل قوة الاقتصاد الريفي واعتماد المواطنين على الإنتاج الزراعي والحيواني، واصفًا الموسم الزراعي السابق بـ”الممتاز”. كما كشف عن إعدادات جارية لإنجاح الموسم الشتوي بهدف زيادة الإيرادات ودعم القطاع الاقتصادي.
وعد الوزير بسداد كافة استحقاقات العاملين بنسبة 100% في موازنة 2025، مؤكدًا أهمية تطبيق الفدرالية المالية لمواكبة الفدرالية السياسية. كما أعلن عن رؤية اقتصادية شاملة لإعادة إعمار ما دمرته الحرب، تتضمن تقدير حجم الدمار في القطاعات الحيوية والاستفادة من تجارب دول شبيهة، مضيفًا أن هذه الرؤية ستُطرح كوثيقة دولية في مجالات متخصصة.
وأكد الوزير التزام الوزارة بتنفيذ مخرجات المؤتمر الاقتصادي، مشددًا على أهمية الاستثمار في الإنسان والبنى التحتية لدفع عجلة التنمية والإعمار.