تصريحات نارية للبرهان تكشف مصير الميليشيا ومستقبل السودان!
متابعات – بوابة الأخبار- أكد رئيس مجلس السيادة، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، أنه لن يتم الجلوس إلى طاولة المفاوضات أو وقف إطلاق النار نهائيًا إلا بعد خروج الميليشيا من منازل المواطنين، فك حصار مدينة الفاشر، وتجميع عناصرها في مناطق محددة. جاء ذلك خلال كلمته في افتتاح المؤتمر الاقتصادي الأول، حيث شدد على أن “الموازين ستتبدل، وسيفرح الشعب السوداني بانتصار قريب”، مستذكرًا فرحة السودانيين بانتصارات رياضية واستخدام روسيا حق النقض (الفيتو) لصالح السودان.
وأشار البرهان إلى أن الميليشيا ومن يقف وراءها إلى زوال، مؤكدًا أنه لن يُسمح لهم بالعودة إلى المشهد السياسي، ووصفهم بأنهم “إلى مزبلة التاريخ”.
وأضاف البرهان أن السودان دولة ذات سيادة لا تقبل الإملاءات الخارجية، وتسعى فقط إلى تحقيق مصالح شعبها. وأوضح أن حل الأزمة السودانية سيكون داخليًا، داعيًا كل من يرغب في الحلول إلى “التوجه للداخل”، مشددًا على أن الحل يكمن في القضاء التام على التمرد.
وفيما يخص العلاقات الخارجية، أكد البرهان أن مستقبل علاقات السودان مع العالم سيُبنى على مخرجات الحرب ومواقف الدول تجاه السودان، معتبراً أن بعضها معادٍ وبعضها الآخر يتخذ مواقف رمادية. وأكد أن السودان سيعامل هذه الدول بالمثل دون أي مهادنة.
كما دعا القوى السياسية إلى التوحد وتجنب الصراعات، مشيرًا إلى أن الأولوية الآن هي للحرب، إخراج الميليشيا، عودة المواطنين إلى منازلهم، وضمان تدفق المعونات والتعويضات، على أن يُترك العمل السياسي لما بعد استقرار الأوضاع الأمنية. واختتم البرهان بالقول إنه مستعد لترك الحكم فور القضاء على التمرد وعودة السودان إلى الاستقرار.