الأخبار

كلمة المدير العام للشرطة السودانية في عيدها الـ70

اكد الفريق اول شرطة(حقوقى) خالد حسان محى الدين المدير العام لقوات الشرطة ان قوات الشرطة السودانية ستظل باقية على عهدها تراعى واجباتها وفق الدستور والقانون تعمل مع بقية الاجهزة بالدولة لضمان وحدة البلاد وأمنها وإستقرارها يساندها شعب صبور مقدام يعى ويدرك أبعاد الاستهداف الذى يتعرض له الوطن ، واوضح المدير العام لقوات الشرطة خلال كلمته التى القاها بمناسبة الإحتفال بأعياد الشرطة السودانية والعربية الذى يصادف اليوم الرابع من ديسمبر من كل عام ذكرى أعياد الشرطة السودانية ويوم الشرطة العربية والذى تم فيه تعيين المرحوم الفريق شرطة أمين أحمد حسين كأول مدير للشرطة السودانية ويؤرخ الى إلتئام اول إجتماع لقادة الشرطة والأمن العرب فى العام 1972م ، تمر الذكرى والبلاد تعيش أحوالا إستثنائية نتاج تمرد فئة باغية عاونتها مجموعة من العملاء والمرتزقة مما هدد أمن وسلامة الوطن فقد استهدف هذا التمرد حياة المواطن ومقدرات الدولة وامتد ذلك لمحاولة طمس الهوية والتاريخ إلا أن ذلك باء بالفشل بفضل ثبات وتضحيات المواطن وقواته المسلحة مسنودة بقوات الشرطة وجهاز المخابرات العامة والقوات المشتركة لحركات الكفاح المسلح والمستنفرين وأمامهم وخلفهم الشعب فى هذه الحرب المفروضة ، مشيرا الى ان الدمار والخراب الذى تسبب فيه هؤلاء المتمردون كان للشرطة نصيب فيه تمثل فى الإعتداء على المقار ومعينات العمل فضلا عن تعرض الكثير من منسوبينا للأذى والإعتقال ومنهم من مضى شهيدا فى سبيل الوطن إلا ان ذلك كان دافعا لبذل المزيد من الجهود فعادت خدمات الشرطة فى وقت قياسى فكان ذلك اول دلالات الفرق بين الدولة والمليشيا والتى لم تقدم شيئا فى أماكن تواجدها سوى السلب والنهب والقتل ، وعبركم اتقدم بالتهنئة لكافة منسوبى الشرطة على إمتداد وطننا الغالى ولمنسوبى القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى وحركات الكفاح المسلح والمستنفرين الذين لبوا نداء الوطن والواجب يقدمون التضحيات الجسام فى سبيل أمن وإستقرار الوطن ، والتحية لكل منسوبى الشرطة فى الدول العربية والتحية لقادة الشرطة والأمن العرب وهم يلتقون فى الدورة رقم (48) لمؤتمر قادة الشرطة والأمن العرب فى تونس الشقيقة متطلعين فى هذه المناسبة أن تمتد أواصر التعاون والتنسيق بين أجهزة الشرطة فى كل الدول العربية الشقيقة لتعزيز قدراتها فى مجال مكافحة الجريمة التى لا وطن لها وملاحقة المجرمين وكف أذاهم عن الناس .

                 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى