سياسة

المؤتمر الشعبي : المؤتمر الوطني هو من أشعل الحرب و عليهم التفاوض

أكد الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي، علي الحاج، أن الحرب الدائرة في السودان عبثية ومدمرة، محملاً المسؤولية لقادة الجيش وقوات الدعم السريع، الذين وصفهم بـ”دعاة الحرب”، إلى جانب قيادات حزب المؤتمر الوطني. وقال الحاج: “إذا لم يتمكن الجيش من هزيمة قوات الدعم السريع، فعليه التفاوض معها حفاظاً على البلاد وأرواح الأبرياء”.

وأضاف الحاج أن الحرب الحالية تقود السودان نحو الدمار الشامل، مشدداً على أن المسؤولية تقع على قادة الجيش والدعم السريع ورئيس حزب المؤتمر الوطني ونائبه، الذين كانا معه في السجن، مشيراً إلى أن بعض قيادات المؤتمر الوطني كانوا يؤمنون بمبدأ “ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة”.

ورد الحاج على الانتقادات التي تواجه حزب المؤتمر الشعبي بشأن شرعيته بالقول: “القضية الآن أكبر من الحديث عن الشرعية داخل حزبنا؛ لأن بلادنا تتعرض للدمار بفعل هذه الحرب”.

وكشف الحاج عن تواصل قوات الدعم السريع معه بغرض تشكيل حكومة، لكنه رفض ذلك، مؤكداً أن موقفه مبني على رفض تكريس سلطة السلاح، مشيراً إلى أن الحل لا يمكن أن يكون عبر القوى المسلحة، بل من خلال توافق سياسي.

وأشاد الحاج بالاتفاق الإطاري، واصفاً إياه بـ”الجهد السوداني الخالص”، الذي يصلح لإيقاف الحرب الدائرة وإعادة الاستقرار للبلاد. ودعا الأطراف المتصارعة إلى استئناف الحوار والبحث عن حلول سياسية تضع مصلحة البلاد فوق كل اعتبار.

                 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى