القوات المسلحة تسيطر على منطقة ود أبو صالح وتضغط على المليشيا

دخول قوات الشرطة الاحتياطية (أبوطيرة) إلى منطقة ود أبوصالح صباح اليوم الأربعاء 15 يناير يمثل تحولًا استراتيجيًا مهمًا في العمليات العسكرية، حيث يسهم في قطع طريق الجزيرة الشرقي أمام المليشيات، مما يؤدي إلى محاصرتها في مناطق مثل تمبول، الهلالية، الجنيد، ورفاعة. هذا التحرك يجعل الخيارات أمام المليشيات محدودة للغاية، إما بالانسحاب غربًا نحو الحصاحيصا أو مواجهة الحصار المفروض عليها.

الخطوة تعقد وضع المليشيات أكثر، حيث إن أي محاولة لسحب قواتها من محور بحري لمواجهة القوات في ود أبوصالح ستفتح المجال للقوات المتقدمة من شمبات للوصول إلى سلاح الإشارة، في حين أن انسحابها من مدن الجزيرة الشرقية للهجوم على ود أبوصالح سيجعل الطريق مفتوحًا أمام القوات القادمة من مدني للسيطرة على هذه المدن بسهولة.

اندماج قوات أبوطيرة في ود أبوصالح مع القوات المتمركزة في العيلفون سيشكل نقطة انطلاق لتحرير شرق النيل بالكامل، مما يعزز الضغط على المليشيات ويقوض سيطرتها في المنطقة. هذا التقدم يفتح الباب أمام تحقيق مكاسب عسكرية أكبر، ويسرّع خطوات التوجه نحو الخرطوم.