خطط جديدة لحماية المدنيين في ظل توسع النزاع المسلح بالسودان

ترأس اللواء شرطة (م) خليل باشا سايرين، وزير الداخلية المكلف، اجتماع الآلية الوطنية لحماية المدنيين، الذي انعقد اليوم في قاعة دار الشرطة ببورتسودان، بحضور أعضاء الآلية من الجهات ذات الصلة.

أكد الوزير أن الاجتماع الثاني للآلية ركز على إعادة تشكيلها بعضوية جديدة لاستيعاب المستجدات التي طرأت نتيجة توسع نطاق الحرب ليشمل مناطق جغرافية جديدة، بعدما كانت محصورة في ولايات دارفور. وأوضح أن هذه التغيرات تطلبت تحديثاً في تكوين الآلية، خاصة وأن الحماية في الوقت الراهن تأتي في سياق نزاع مسلح بدلاً من فترات السلام السابقة.

وأشار الوزير إلى أن الاجتماع ناقش الخطة الوطنية لحماية المدنيين، التي تعكس الجهود الحكومية المبذولة لتأمين وصول المساعدات الإنسانية والإغاثة للمدنيين والنازحين، مع الحرص على تقليل تدخل المنظمات الخارجية في الشأن السوداني. ولفت إلى أن هذه الخطة سيتم تقديمها للأمم المتحدة، وتتضمن مرجعية القانون الدولي الإنساني وميثاق الأمم المتحدة، إلى جانب تحديد الخدمات والأهداف ومراحل التنفيذ المطلوبة لتوفير الاحتياجات الإنسانية اللازمة للمدنيين.

تهدف هذه الجهود إلى تعزيز حماية المدنيين في ظل الظروف الراهنة وضمان تقديم الدعم والمساعدات دون المساس بالسيادة الوطنية.