هل تم سرقة حساب تقدم ام ماذا؟؟؟

شهدت الساحة السياسية جدلاً واسعًا بعد نشر بيان مثير للجدل على الصفحة الرسمية لتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) على موقع فيسبوك، هاجم بعض الأعضاء، ووجه انتقادًا واضحًا لعبد الله حمدوك، واصفًا إياه بالضعيف.
ورغم ترجيحات بأن البيان قد يكون صادرًا عن طرف مؤيد لحكومة المليشيا، إلا أن بكري الجاك، القيادي بتحالف “صمود” الجديد، ألقى باللوم على طرف ثالث يسعى لإحداث فتنة بين طرفي “تقدم”.
وقال الجاك: “البيان الذي نشر في صفحة تنسيقية القوي الديمقراطية المدنية (تقدم) لا يعبر عن تقدم التي لم يعد لها وجود الآن، ولا يعبر عن تحالف القوى المدنية الديمقراطية لقوى الثورة الذي ما زال قيد التأسيس”. وأوضح أن البيان يهدف إلى إشعال الفتنة بين التيارين اللذين اتفقا على ترك اسم “تقدم” والعمل بشكل منفصل.
وأشار الجاك إلى أن الصفحة التي نُشر عليها البيان لم تعد مرتبطة بأي قوى مدنية، مضيفًا: “كان الأمل أن تبقى الصفحة للأرشيف والتاريخ، لكنها حاليًا لا تعبر عن موقف أي قوى مدنية”.
تأتي هذه التطورات وسط حالة من الارتباك داخل الأوساط السياسية، مع تزايد التساؤلات حول هوية الجهة التي تمتلك كلمة المرور (الباسوورد) الخاصة بالصفحة، واستغلالها لنشر بيانات تثير الجدل والانقسامات.