مصطفى تمبور يؤدي القسم والياً لولاية وسط دارفور

أدى مصطفى تمبور، يوم الأحد، القسم أمام رئيس مجلس السيادة، والياً لولاية وسط دارفور، مؤكداً التزامه بدعم وإسناد القوات المسلحة السودانية في مساعيها لاسترداد الولاية وعودتها لحضن الوطن، وضمان عودة النازحين إلى ديارهم بأمان.

وأعرب تمبور عن اعتزازه بتولي هذا المنصب في ظل التحديات الكبيرة التي تواجه البلاد، مشيراً إلى أن السودان يتعرض لمؤامرات من قبل دوائر إقليمية ودولية تهدف إلى ضرب وحدته الوطنية وتقسيمه. وأكد عزمه على تحمل هذه المسؤولية للحفاظ على سيادة ووحدة واستقرار السودان.

وفي كلمته، أشاد والي وسط دارفور بتضحيات المواطنين الذين تعرضوا لانتهاكات جسيمة وممارسات وحشية من قبل المليشيات، متهماً إياها بتنفيذ مخططات تستهدف تقسيم السودان واستغلال موارده وثرواته.

كما حيّا تمبور شهداء الواجب من القوات المسلحة الذين لبوا نداء الوطن دفاعاً عن سيادته وعزته وكرامته، وهنأ الشعب السوداني بالانتصارات الكبيرة التي حققتها القوات المسلحة في مختلف المحاور والجبهات للقضاء على ما وصفه بـ”المليشيا الإرهابية”.

ووجه والي وسط دارفور شكره لرئيس مجلس السيادة على الثقة التي أولاها له لتولي هذا المنصب، متعهداً بالعمل الجاد لتحقيق الأمن والاستقرار في الولاية، والمساهمة في جهود إعادة النازحين إلى مناطقهم الأصلية، واستعادة الحياة الطبيعية في كافة أنحاء الولاية.