انقلاب في حزب الأمة القومي

في تطور مفاجئ، شهد حزب الأمة القومي السوداني انقلابًا داخليًا أدى إلى إزاحة اللواء فضل الله برمة ناصر من منصب رئيس الحزب، وتعيين محمد عبد الله الدومة خلفًا له. جاء هذا القرار على خلفية توقيع برمة ناصر على ميثاق السودان التأسيسي في نيروبي، والذي تضمن اسم حزب الأمة القومي ضمن الجهات الموقعة على الميثاق، دون الرجوع إلى قيادات الحزب الداخلية.
ووفقًا لمصادر داخل الحزب، فإن التوقيع على الميثاق أثار جدلًا واسعًا بين أعضاء الحزب، حيث اعتبره البعض خطوة أحادية تفتقر إلى التشاور مع القيادات الأخرى، مما أدى إلى فقدان الثقة في قيادة برمة ناصر. وقد تم اتخاذ قرار سحب التكليف منه خلال اجتماع طارئ للجنة التنفيذية للحزب، تم خلاله اختيار محمد عبد الله الدومة، الذي يُعتبر من القيادات البارزة في الحزب، ليتولى مهام الرئاسة.