سياسة

الإعلامية أم وضاح تستغرب من صمت الإعيسر وترد على المنتقدين

نفت الصحفية والإعلامية السودانية أم وضاح أي صلة لها بقرار تجميد الملحقيات الإعلامية بالخارج، مؤكدة أن القرار صدر عن مجلس الوزراء خلال جلسته رقم (5) بتاريخ 17 مارس 2025، أي قبل عطلة عيد الفطر بنحو أسبوعين، وأنها لم تتواصل مع رئيس مجلس السيادة أو غيره بشأن هذا الملف.

وفي منشور لها، عبّرت أم وضاح عن استغرابها من صمت وزير الإعلام خالد الإعيسر، الذي قالت إنه يعلم الحقيقة الكاملة حول توقيت القرار وظروف صدوره، وكان عليه توضيح ذلك للرأي العام. وأضافت أن تحميلها المسؤولية يندرج ضمن “حديث الإفك” ومحاولات تشويه صورتها.

وشددت على أنها لم تقدم أي مظلمة أو طلب شخصي في لقائها الأخير مع رئيس مجلس السيادة بمدينة بورتسودان، حيث دام اللقاء نحو 45 دقيقة تناولت فيه معاناة الشعب السوداني ودور الجيش في حماية البلاد.

وأكدت أم وضاح أنها صحفية حرة لا تسعى للمناصب ولا تنتمي لأي شلة أو محسوبية، قائلة: “ليس لي كبير إلا الله والوطن وجيش البلاد”.

وكان مجلس الوزراء قد أصدر توجيهات صارمة في جلسته الأخيرة بالالتزام بقرارات تقليص البعثات الدبلوماسية ووقف فتح أي ملحقيات متخصصة جديدة دون استثناء، مطالباً بتقديم إفادات حول أي ملحقيات تم فتحها مؤخراً والجهات التي صادقت عليها.

                 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى