في إنجاز أمني كبير، تمكنت إدارة مكافحة التهريب بإقليم النيل الأزرق من ضبط كمية ضخمة من المخدرات بلغت (12,000) قندول بنقو، إلى جانب ثلاث دراجات نارية، وذلك خلال عملية نوعية نفذها فريق ميداني متخصص في المنطقة الشرقية لمحافظة ود الماحي بمنطقة “أم جنقر”. وأسفرت العملية عن توقيف أحد المتهمين واتخاذ إجراءات قانونية في مواجهته.
وشهد الفريق/ أحمد العمدة بادي، حاكم إقليم النيل الأزرق، موقع الضبطية يرافقه كل من وزير المالية وأمين عام حكومة الإقليم، بحضور اللواء شرطة/ نصر الدين محمد عبد العليم، مدير شرطة الإقليم، حيث أشاد بالجهود الكبيرة التي تبذلها قوات الشرطة بمختلف وحداتها في سبيل حماية الوطن والمواطن، مثمنًا هذا الإنجاز الأمني البارز، ودور قوات الجمارك في حماية الاقتصاد الوطني.
من جانبه، أوضح العقيد شرطة/ محجوب محمد علي، مدير إدارة مكافحة التهريب بالإقليم، أن العملية تمت بناءً على معلومات دقيقة توفرت لفريق الميدان حول نشاط مشبوه لشخص متورط في تهريب المخدرات بمنطقة “أم جنقر”. وتم تشكيل فريق ميداني بقيادة ضابط شرطة، ونُفذ كمين محكم أسفر عن ضبط المتهم بعد مطاردة عنيفة، حيث تمّت السيطرة على الموقف وضبط المعروضات.
وأشار إلى أنه تم فتح بلاغ ضد المتهم بالقسم الجنوبي لشرطة الدمازين تحت الرقم (117) وفقًا للمادتين 198 و199 من قانون الجمارك، والمادة 15/أ من قانون المخدرات والمؤثرات العقلية، توطئة لتقديمه للمحاكمة.
وفي السياق ذاته، أكد العميد شرطة د. محمد أحمد محمد، مشرف قطاع الجمارك بالإقليم، جاهزية إدارته للاضطلاع بدورها الكامل في بسط الأمن والاستقرار وحماية الاقتصاد القومي، مشيدًا بيقظة قواته وكفاءتها العالية.
هذا وتعد هذه الضبطية واحدة من أكبر عمليات مكافحة التهريب بالإقليم، مما يعكس فعالية التنسيق بين الأجهزة الأمنية في الحد من انتشار المخدرات وملاحقة المتورطين في مثل هذه الأنشطة الإجرامية.