تحالف “صمود”: نقترح فترة انتقالية مدتها 10 سنوات

أكد المتحدث باسم تحالف “صمود”، بكري الجاك، أن السودان لم يستخلص الدروس الكافية من ماضيه المضطرب والحروب الأهلية التي أنهكته، مشيرًا إلى أن التحالف لا يعرّف نفسه كمعارضة في ظل “غياب أي شرعية لأي نظام حاليًا في البلاد”.

وفي حديثه عن رؤية التحالف للخروج من الأزمة، أوضح الجاك أن “صمود” يطرح خطة انتقالية متكاملة تمتد لعشر سنوات، تقسم على مرحلتين، الأولى تُركز على وقف الحرب وترتيب الوضع الأمني والإنساني، والثانية تمهد لقيام دولة مدنية مستقرة عبر انتخابات حرة ومصالحة وطنية شاملة.

وأضاف أن الخطة تشمل ترتيبات أمنية واضحة، وإعادة إعمار ما دمرته الحرب، وتحقيق العدالة الانتقالية باعتبارها جزءًا لا يتجزأ من أي عملية سياسية جادة، مشددًا على أن الحل في السودان لا يمكن أن يكون عسكريًا، وهو ما بات محل قناعة لدى كافة الفاعلين الإقليميين والدوليين.

وأشار الجاك إلى أن تحالف “صمود” منخرط في تواصل مباشر مع أطراف الحرب، ويسعى إلى بناء جبهة مدنية واسعة تضم القوى السياسية والمدنية والاجتماعية للعمل على وقف الحرب وإطلاق مسار سياسي قائم على حوار شامل يبدأ بوقف إطلاق النار.