الإسلاميون في السودان يخططون للعودة السياسية عبر دعم الجيش

الإسلاميون في السودان يخططون للعودة السياسية عبر دعم الجيش
قال عدد من أعضاء الحركة الإسلامية السودانية، التي أطاحت بها انتفاضة ديسمبر 2018، إنهم مستعدون لدعم فترة انتقالية طويلة تحت قيادة الجيش، في مسعى للعودة إلى الساحة السياسية، بعد مشاركة آلاف من أنصارهم في الحرب المستمرة بين الجيش وقوات الدعم السريع.
وفي أول ظهور إعلامي له منذ سنوات، صرّح أحمد هارون، رئيس حزب المؤتمر الوطني الحاكم السابق والمطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية، لوكالة “رويترز” أنه يتوقع بقاء الجيش في المشهد السياسي السوداني بعد الحرب، مشيراً إلى أن الانتخابات ستكون “طريقاً شرعياً” لعودة حزبه والحركة الإسلامية المرتبطة به.
وقال هارون، في مقابلة أجريت معه من مخبئه بشمال السودان، إن “النموذج الغربي للحكم لا يصلح للسودان، ويجب تطوير نموذج يضمن دوراً دائماً للمؤسسة العسكرية في ظل هشاشة الوضع الأمني”، مؤكدًا أن حزبه يتبنى خيار العودة عبر صناديق الاقتراع فقط.