ضبط سفينة إماراتية مشبوهة في هذه المنطقة(…)

أفادت صحيفة الفارو دي كيوتا الإسبانية أن السلطات في مدينة سبتة أوقفت سفينة الشحن “ليلى مومباي” (رقم التسجيل 9253143)، للاشتباه في نقلها مواد ذات استخدام عسكري إلى مدينة بنغازي الليبية.

وأوضحت الصحيفة أن السفينة، التي ترفع علم ليبيريا وتتبع شركة “ليلا غلوبال” الإماراتية، محتجزة في مياه سبتة منذ 27 أغسطس بقرار من كابتنية الميناء وبطلب من وزارة الخارجية الإسبانية، حيث يجري التحقق من وجود زورقين على متنها قد يُستخدمان لأغراض عسكرية، في خرق محتمل لحظر الأسلحة المفروض من الأمم المتحدة.

وشاركت وحدات من الحرس المدني الإسباني، وفرق الغوص الخاصة (GEAS)، إلى جانب الجمارك، في عمليات التفتيش التي شملت “فحوصات عند الرسو”، بينما لا تزال السفينة التي بُنيت عام 2003 خاضعة لرقابة صارمة بانتظار تقرير نهائي حول طبيعة المعدات على متنها.

من جانبه، أوضح الباحث المتخصص في الشأن الليبي، جلال حرشاوي، أن السفينة تابعة لشركة “ليلا غلوبال” ومقرها دبي، مشيرًا إلى أنها غادرت ميناء الفجيرة في 18 يوليو الماضي متجنبة المرور عبر قناة السويس في محاولة للالتفاف على الرقابة الدولية.

وأضاف أن حمولة السفينة تبلغ نحو 30 ألف طن، أي أكثر من ضعف حمولة سفينة “آيا-1” التي أثارت الجدل سابقًا، متسائلًا عن الجهة التي تكفلت بتكاليف هذا النقل البحري الكبير.