أول تصريح لمستشار حميدتي بعد إقالته
قال المستشار السابق لـ حميدتي في أول تصريح له بعد إقالته :
كعادتهم، يعمل “الكيزان” دائماً على ترويج الأكاذيب ونسج القصص من خيالهم، والتأويل بلا ناسخ أو منسوخ لتضليل الشعب السوداني، وهم كمجموعة تتاجر بالدين وبالدماء، لا يخافون الله، لا في قولهم ولا فعلهم، ولا يغلبهم تحريف “تغريدة” واضحة مكتوبة بلغة مبينة تتعلق بحدث معين تم في القاهرة، فيربطونها بخطرفات قائدة جيشهم “سناء حمد” على قناة الجزيرة، وأحلامها بتفاوض بين حركتها الاجرامية الفاسدة وقوات الدعم السريع !!
اولاً ان التغريدة التي كتبتها لمن يريد أن يقرأ بعينه لا بأحلامه، مضمونها رفض جلوس القوى المدنية التي ترفع شعار (لا للحرب) ، وترفض مشاركة الحركة الإسلامية في العملية السياسية، وتأسيس دولة جديدة وسلام دائم، ومجرد الجلوس مع الواجهات واللافتات التي تستخدمها الحركة الاسلامية في محاربة القوى المدنية، وشن الحرب على قوات الدعم السريع، وهي نفس الواجهات التي استخدمتها في عرقلة التحول المدني الديمقراطي والانقلاب عليه وعلى حكومة الثورة، هو ما استدعي قولي إن الجلوس مع هؤلاء أفضل منه الجلوس المباشر مع الحركة الإسلامية نفسها، ولا اعتقد هذا المعنى ومضمونه الواضح المفهوم من السياق، ومن مواقفي السابقة والحالية والمستقبلية أيضاً، التي ترفض الجلوس ومحاورة الفاشية، يستدعي التفسير والتقويل!