كتب الإعلامي السوداني المعروف عبد الرؤوف طه منشورًا على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك قال فيه: “ما زال عدد المفقودين من محليات سنجة والسوكي والدندر كبيرًا جدًا. السبب في ذلك انقطاع شبكة الاتصالات، ووعورة الطرق المؤدية شرقًا إلى القضارف. كثير من الأسر تشتت أثناء اقتحام مليشيا الدعم السريع لكوبري الدندر. بعضهم توجه نحو قرى الدندر غربًا، وبعضهم توجه إلى اللكندي والحجير وأم تيقا، فيما تمكن القليل منهم من الوصول إلى الدمازين والرصيرص. عدد المفقودين بحسب تقديرات المتابعين أكثر من ألفي شخص. منذ سقوط سنجة وبعض محليات سنار، لا توجد شبكة اتصالات إلا في مدينة سنار. على شركات الاتصالات العمل على إعادة الخدمة وبذل كل الجهود لتمكين الأسر من معرفة مصير أهلهم.”
