جشع وطمع وربا ومضاربة العملة.. ماذا يحدث بولاية غرب دارفور
قال رئيس الإدارة المدنية لقوات الدعم السريع في ولاية غرب دارفور، تجاني الطاهر كرشوم، إن الأسواق في مدينة الجنينة تشهد ارتفاعًا غير مسبوق في أسعار السلع نتيجة الجشع والطمع والربا ومضاربات العملة.
قامت قوات الدعم السريع بتعيين كرشوم كمسؤول للإدارة المدنية في غرب دارفور في يونيو الماضي، بعدما تولى مهام الوالي عقب مقتل الوالي خميس عبد الله أبكر. وجاء هذا التعيين بعد سبعة أشهر من سيطرة هذه القوات على قاعدة الجيش في الجنينة.
صرح تجاني كرشوم في حديث صحفي يوم السبت أن “أسواق الجنينة تواجه مشكلة الطمع والجشع والربا من بعض التجار، مما تسبب في زيادة كبيرة في أسعار السلع”.
وكشف عن إعداد لجنة أمن الولاية لخطة محكمة تهدف إلى تقليل معاناة المواطنين والسيطرة على الأسعار في الأسواق. وتضمن ذلك تشكيل لجنة تضم الجهات المختصة والفاعلين في المجتمع لإجراء تقييم ميداني للأسعار ومراجعتها.
وأضاف: “أن ارتفاع قيمة الجنيه مقابل الفرنك التشادي غير مبرر ومبالغ فيه، ونحن نعمل على تحديد قيمة الجنيه مقابل الفرنك الأفريقي بناءً على آلية العرض والطلب ومتابعة أسعار صرف العملات الأخرى، وسيكون السعر المحدد إلزاميًا”.
وأكد على أهمية التعامل بالعملة السودانية من فئتي مائة ومائتي جنيه لأنها قانونية وتبرئ الذمة، حيث إن من يرفض التعامل بها يعرض نفسه لعقوبة مالية والسجن.
يرفض تجار الجنينة التعامل بالفئات النقدية الصغيرة، على الرغم من تأكيد السلطات منذ فبراير الماضي على أنها عملات قانونية وصالحة للتداول.
تعتمد ولاية غرب دارفور بشكل كبير على تشاد في تلبية احتياجاتها من السلع الغذائية.