لأول مرة.. تاجر عملة يكشف اسباب تدهور الجنيه السوداني مقابل العملات الأجنبية
أرجع أحد تجار العملة مصطفى عبدالله، انخفاض قيمة الجنيه السوداني إلى الطلب الكبير على العملات الأجنبية بصورة عامة والدولار بصورة خاصة من قبل المواطنين بغرض تحويل عملاتهم المحلية إلى عملات أجنبية ونقلها إلى الخارج مع تزايد موجات النزوح للأسر السودانية.
وتراجع الجنيه السوداني الى إلى حدود 2500 للدولار الواحد بينما وصل في بعض المدن الى 2700 جنيه خلال 15 شهراً من الحرب وأسهم في تفاقم أزمة المعيشة وتنشيط السوق السوداء .
وقال التاجر عبدالله، في تصريحات لجريدة اندبندنت عربية، ان ذلك خوفاً من المصير المجهول للجنيه السوداني في ظل استمرار الحرب وعدم وجود أفق واضح لإيقافها، كذلك هناك طلب على الدولار من التجار الذين يقومون باستيراد السلع من أسواق الدول المجاورة مثل مصر وأثيوبيا وتشاد” .
وأضاف عبدالله، :“نتلقى في أحيان كثيرة طلبيات لا نستطيع تغطيتها مما يجعل السعر يرتفع على مدار الساعة.