غرق مدن شمالي السودان
تسببت السيول الجارفة بخور أبي دوم مروي اليوم في إحداث أضرار وخسائر بالغة نتج عنها غمر مياه السيول لمساحات شاسعة من (المزارع والحواشات) بمحيط الخور وغمر جزء من (الطريق) القومي قبالة مدخل مدينة مروي.
بجانب إنهيار جزئي (لكبري) مروي أبودوم الرابط بين المنطقتين بالطريق الداخلي، وإنهيارات وتصدعات بعدد من المنازل جنوب مستشفى الضمان مروي.
ووقف المدير التنفيذي للمحلية رئيس اللجنة الأمنية الأستاذ محجوب محمد سيدأحمد وقائد ثاني قيادة الفرقة التاسعة عشر مشاة لواء ركن ياسر الصديق الأمين ولجنة أمن المحلية وغرفة طوارئ الخريف والفيضانات ووحدة مروي الإدارية والدفاع المدني وجمعية الهلال الأحمر السوداني،وقفوا ميدانيا على أحوال وتداعيات السيول بمنطقتي مروي وأبودوم.
ووجه المدير التنفيذي للمحلية في تصريح(لسونا )بإجراء التدخلات العاجلة للٱليات لمعالجة مناطق الهشاشة وتأمين عودة إنسياب حركة المرور بالطريق القومي وإغلاق كبري مروي أبودوم لعدم صلاحيته للمرور.
ووجهت غرفة طوارئ الخريف والفيضانات بالمحلية المواطنين بإتخاذ أعلى درجات الحيطة والحذر بالإبتعاد عن مجاري السيول ومصارف الأمطار والأماكن التي تشكل خطورة”،حفاظاً على سلامة أرواحهم وممتلكاتهم.
فيما طالب عدد من المواطنين سلطات المحلية بإنشاء وترميم الجسور الترابية الواقية بالٱليات وتوفير كميات من الخيش ومراجعة ومعالجة الوضع البيئي وسط مخاوف من إزدياد معدلات هطول الأمطار وتدفق مياه السيول من منطقة المروة شرقي مروي مع حدود ولاية نهر النيل