تقرير حول الوضع في سنار:850 مفقوداً و 297 حالة وفاة
ولاية سنار والمناطق المجاورة تشهد وضعاً معقداً يتأزم بسرعة بسبب النزاعات والاقتتال المستمر. رغم أن مدينة سنار لم تشهد اقتتالاً مباشراً بعد، إلا أن النزوح الكبير من مدينة سنجة المجاورة أدى إلى إغلاق الأسواق وخروج العديد من التجار ببضائعهم. تعمل عدد قليل من الأفران باستخدام الحطب في ظل انقطاع الكهرباء والماء المستمر منذ أربعة أيام. في محليتي الدندر والسوكي، تعاني المجتمعات المحلية من صعوبة في الحصول على الغذاء، ويُتوقع أن يتفاقم الوضع قريباً بسبب الحصار المفروض على الولاية.
تشير التقارير إلى نزوح 55 ألف شخص إلى ولاية القضارف التي تبعد 258 كيلومتراً عن سنار، في ظل نقص مراكز الإيواء التي تعاني بالفعل من ازدحام كبير بعد استقبالها لـ214,498 نازح آخرين. الكثير من النازحين عالقون في قرى الدندر، يجبرون على السير لمسافات طويلة في ظروف طينية صعبة وتحت أمطار غزيرة.
من حيث عدد المفقودين، يُقدر عدد المفقودين في محلية سنجة بـ850 شخصاً لم يتمكنوا من التواصل مع ذويهم بسبب انقطاع الاتصالات والكهرباء. تُسجل حالات وفاة نتيجة المشي الطويل للأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة والأطفال الرضع، مع توقعات بارتفاع الوفيات بسبب الجوع والعطش.
