ماذا يحدث داخل حزب المؤتمر الوطني المحلول

تحدث سياسيون وناشطون بشكل واسع عن وجود انقسام جديد داخل حزب المؤتمر الوطني المنحل، الذي يُتهم بالمشاركة في الصراع في السودان الذي بدأ في منتصف أبريل من العام الماضي.
أفادت مصادر مطلعة بوجود انقسام داخل حزب المؤتمر الوطني المنحل، بقيادة وزير الداخلية الأسبق إبراهيم محمود حامد، ونائب رئيس الجمهورية السابق الحاج آدم يوسف، وعبد الماجد عبد الحميد، ووزير الشباب والرياضة السابق حاج ماجد سوار، الذي كان يشرف على أمانة التعبئة السياسية في الحزب، وعبد القادر محمد زين المنسق العام للخدمة الإلزامية.

، في مؤتمر صحفي بالعاصمة الكينية نيروبي، تم التأكيد على أن القلق الذي أبداه العديد من السودانيين والعديد من الأشخاص في المنطقة بخصوص نفوذ الإسلاميين أو تأثير المتطرفين الإسلاميين هو أمر حقيقي جداً.
يشهد السودان منذ 15 أبريل 2023 معارك شديدة بين الجيش وقوات الدعم السريع، حيث بدأت تلك النزاعات في الخرطوم ثم انتشرت إلى مناطق واسعة في دارفور وكردفان والجزيرة وسنار، مما تسبب في أزمات إنسانية خطيرة.

في سياق متصل أصدر المهندس إبراهيم محمود حامد، رئيس حزب المؤتمر الوطني المحلول، قرارًا بتعيين الحاج آدم يوسف رئيسًا للقطاع السياسي، مع تعيين حاج ماجد سوار ومريم جسور كنائبين له.
تم تعيين عبد الكريم عبد الله في منصب أمين الاتصال السياسي، بينما تولى فضل المولى الهجا أمانة التعبئة السياسية، وأصبح ضياء الدين سليمان محمود ممثلًا لقطاع الإعلام.
شمل القرار كذلك تعيين أميرة كمال ممثلة لقطاع المرأة، وحافظ الجبوري ممثلًا لقطاع الطلاب، وعبد الباقي موسى ممثلًا لولاية الخرطوم، وسفيان حسن ممثلًا لقطاع الشباب، ود.
مصطفى محمد نور يمثل قطاع العاملين، وحسن الحويج يمثل قطاع التنظيم، وفرح مطر تمثل القطاع الاجتماعي، وجمال الأمين هو مقرر القطاع.
وسمى القرار أعضاء الخبرة الذين هم: د.
الدرديري محمد أحمد، عثمان قسم، علي محمود، عمار باشري، جهاد حمد، الطيب سوركتي، السلطان سعد بحرالدين، آدم الفكي الطيب، عبد القادر محمد زين، فرح مصطفى، عبد الماجد عبد الحميد، خميس كجو كندة، تجاني مصطفى، محمد طاهر أوشام، محمد عمر البدين، سامي عبد الله، حليمة حسب الله، بدور إبراهيم، نفيسة خليل، ورضا حسين